لا تتسامح مع مثل هذه الشخصيات المريضة في علاقاتك

احذر من هؤلاء
لا ينبغي أن تشتمل العلاقة الصحية على معارك وخلافات وجرح وألم مستمر. إنه مؤشر واضح على وجود خطأ ما في العلاقة. من المؤكد أن بعض السلوكيات الغريبة مثل الصراخ المفرط، والإساءة العاطفية، وخيانة الأمانة، هي إشارات تدل على أن شريكك ليس هو الشخص الذي من المفترض أن تكون معه. ويمكن أن تُعرف هذه السلوكيات الغريبة باسم "نقض العهود" في العلاقة. ومن ثم، فإن القائمة المدرجة هنا هي بعض من يفسد الصفقات التي لا يجب أن تتسامح معها في أي علاقة.
سوء المعاملة العاطفية
لا يجب عليك أبدًا مواجهة الإساءة العاطفية في العلاقة بغض النظر عن مدى حبك لشريكك أو العكس، العلاقة تدور حول قبول عيوب بعضنا البعض، وليس مع عدم التسامح مع عدم الاحترام الشديد والتعذيب العاطفي.
الحفاظ على سرية العلاقة
لماذا شريكك حريص جدا على إبقائك سرا؟ إذا لم يخبر شريكك أسرته عنك، حتى لو أصبحت الأمور جدية، فقد تكون هناك مشكلة خطيرة، لا يجب أن تعامل وكأنك نوع من الاسرار.
الحاجة إلى حل وسط دائمًا
إذا كان شريكك يغير خططه دائمًا في اللحظة الأخيرة أو يطلب منك دائمًا التعديل وفقًا لوقته وراحته، فهذه علامة واضحة على أن شريكك لا يقدرك حقًا، لا يجب أن تكون الشخص الذي يتعين عليه تغيير جدوله الزمني ووقته لشريكك.
الجدال بطريقة مهينة للغاية
إذا كان شريكك يفتعل المشاكل بشكل قبيح، حتى في أكثر الأمور دقة، فاعتبر ذلك بمثابة كسر كبير للثقة. الصراخ بشكل مفرط أو قول أشياء مؤذية للغاية أو حمقاء أمر غير مقبول. لكن إذا حاول شريكك إيذائك عن طريق التلاعب بالأشياء أو حتى اللجوء إلى العنف الجسدي، فاهرب. فورا.
الغرور الكبيرة والأنانية
يكاد يكون من المستحيل أن تكون مع شخص لديه غرور كبير وأناني بشكل لا يصدق، يمكن أن يكون التعامل مع هذه السمات السلبية أكثر من اللازم عندما لا يستطيع الشخص السيطرة عليها، من الجيد أن تكون أنانيًا بعض الشيء، لكن إذا كان شريكك يتفوق في أفعاله بأكثر الطرق فظاعة، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في علاقتك.
إذا اكتشفت مثل هذه الأمور التي تفسد الثقة في علاقتك، فقم بتحليل علاقتك واتخاذ القرار الصحيح، حتى لو كان ذلك يعني ترك شريكك الذي تحبه.