انستغرام فيس بوك واتس أب تليجرام تويتر بنترست

ما هي استراتيجيات تعليم الأصوات في...

ما هي استراتيجيات تعليم الأصوات في اللغة العربية؟

استراتيجيات الأصوات من الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم تدريجيا في تعليمه للأصوات العربية للطلاب داخل الفصل، سواء على مستوى الأداء أو النطق السليم، ويمكن عرض هذه الاستراتيجيات كما يلي[1]:

استراتيجية التعرف:

تساعد استراتيجية التعرف الطالب على التعرف على مختلف الأصوات الناطقة والمشتركة بين اللغات المختلفة، ثم التدرج في التعرف على الأصوات الأخرى والخاصة باللغة المراد تعلمها.

استراتيجية عزل الأصوات:

تعمل استراتيجية عزل الأصوات على مساعدة الطالب والمتعلم في التعرف على المقاطع الصوتية في الكلمة، مثل: "تحديد أول صوت في الكلمة المنطوقة أو المسموعة".

استراتيجية التمييز الصوتي:

وهي تمكن من المتعلم من التمييز بين الأصوات، وما تستبدل بها من أصوات ويكون عند الناطقين بغير اللغة العربية، عادتا الطالب والمتعلم لأصوات في اللغة العربية والذي لا يوجد في لغته لا ينطقه كما ينطقه الناطق الأصلي، وذلك بالتركيز على التقابل بين الأصوات مثال: ح/ه، ساحر/ساهر.

استراتيجية التوسع في مطابقة الأصوات الأولى ومطابقة الحروف في الكلمات:

وهي استراتيجية "توسع مهارة المتعلمين في تحدي الصوت الأول في الكلمات ودمج معرفتهم بأسماء الأصوات والأصوات الأولية، لأن عزل الصوات وتحديد أصوات الحروف خطوات حاسمة في التطوير المستمر لمهارة القراءة لدى المتعلم الناطق بغير العربية في وقت مبكر".

استراتيجية التصنيف الصوتي:

تهتم بإكساب المتعلم القدرة على معرفة العالقات المعنوية والمنطقية بين الكلمات والمفاهيم والأفكار، لما بينها من عالقات وسمات مشتركة، مثل: ربط صوت الباء بصورة دالة عليه.

استراتيجية الثنائية الصغرى:

يتعلم بها المتعلم كلمتين متشابهتين نطقا إلا في صوت واحد في موقع واحد مما يؤدي إلى اختلافهما في المعنى مثل: سال/صال.

استراتيجية النبر:

متصلة بالكلام المنطوق والمسموع، تساعد المتعلمين الناطقين بغير العربية في تعلم الأصوات العربية داخل الكلمة، وذلك يحدد باعتماد السياق اللغوي الذي تستعمل فيه الكلمة، بالإضافة إلى نوع الأداءات الانفعالية المستعملة فيها، والنبر هو بروز للصوت أو الحرف بقوة داخل الكلمة، مع اختلاف درجة قوته وضعفه داخل الكلمة المنطوقة والمسموعة.

استراتيجية التنغيم:

متصلة بالكلام المنطوق والمسموع، والتنغيم هو ارتفاع للصوت أو انخفاضه أثناء الكلام، مع أن الأصوات في الكلمة تتباين من حيث قوتها وضعفها بحسب موقع ورودها، ويتخذ التنغيم شكلا وظيفيا في الكلام، حيث يساعد المتعلم على الأداء الجيد والنطق السليم للأصوات، ويعينه على معرفة أنواع الجمل في اللغة العربية، انطلاقا من نوع النغم الذي يسمعه: هل هو استفهام أم تعجب؟

 

المراجع

[1] البطري، حمدي وبوشقفي، عبد الرحمان. (2020م). استراتيجيات تيسير تعليم وتعلم الأصوات العربية للناطق بغيرها. مجلة الميادين للدراسات في العلوم الإنسانية. المؤتمر الدولي الافتراضي مقررات اللغة العربية في التعليم الجامعي، 17- 36.