انستغرام فيس بوك واتس أب تليجرام تويتر بنترست

كل ما تريد معرفته عن ظاهرة الضباب

كل ما تريد معرفته عن ظاهرة الضباب

الضباب هو ظاهرة اختبرها معظم الناس حول العالم بشكل أو بآخر. ويمكن أن تؤدي حالات الضباب إلى تغيير أوقات التنقل في الصباح، أو زيادة احتمالية وقوع حوادث المرور أو التسبب في صعوبات في الطيران، خاصة عندما تحتاج الطائرات إلى الهبوط. وتشتهر بعض الأماكن في العالم بضبابها الكثيف الذي يغطي على بعض مناحي الحياة فيها. وتعد منطقة خليج سان فرانسيسكو أحد هذه الأماكن، حيث غالبًا ما يتم تصوير جسر البوابة الذهبية وهو يرتفع فوق الغيوم منخفضة المستوى. وأيضاً لندن مدينة أخرى مشهورة بضبابها.

حقائق عن الضباب

  • يمكن تعريف الضباب الكثيف على أنه حالة من حالات الطقس حيث تكون الرؤية أقل من 1/4 ميل.
  • في عام 1985، شهدت سياتل 13 يومًا متتاليًا من الضباب الكثيف.
  • يحدث الضباب عندما يبرد بخار الماء في الهواء بسرعة. ويجب أن يكون هناك غبار أو جزيئات أخرى حتى يتماسك بخار الماء.
  • في الفترات التاريخية المبكرة للإبحار، تم استخدام نيران المدافع كإشارة للسفن التي كانت تقترب من الأرض.

ما الذي يسبب حدوث الضباب؟

هناك ثلاثة أشياء مطلوبة لحدوث الضباب. الشرط الأول هو أن مستويات الرطوبة في الغلاف الجوي مرتفعة (يجب أن يكون هناك قدر كبير من الرطوبة أو بخار الماء في الهواء). الشرط الثاني هو أنه يجب أن يحدث حدث يتسبب في تكثف بخار الماء في الهواء، أو التحول من غاز إلى سائل. يختلف هذا الحدث باختلاف أنواع الضباب. الشرط الثالث هو أن الجسيمات الصلبة، مثل جزيئات الغبار، يجب أن تكون موجودة في الهواء حتى يتكثف بخار الماء حوله مع برودة الهواء.

احتياطات السلامة والأمان:

أفضل احتياطات السلامة التي يمكن اتخاذها في حالة الضباب الكثيف هو السماح بوقت سفر إضافي عند القيادة إلى وجهة. قد يكون من الصعب للغاية الرؤية في حالة الرؤية المنخفضة، وغالبًا ما يكون تقليل السرعة ضروريًا.

الاختراعات التي تحسن السلامة:

لم يكن هناك تقدم كبير في مساعدة سائقي السيارات من خلال الضباب. ومع ذلك، عبر التاريخ، تم بذل جهود مختلفة والعديد من الاختراعات لمساعدة السفن والقوارب على الإبحار فيها. استخدمت الاختراعات المبكرة الصوت لمساعدة الملاحين البحريين، حيث لا يمكن للضوء اختراق الضباب الكثيف. كانت إحدى أولى المحاولات لاستخدام الصوت هي إطلاق المدافع لتوجيه الملاحين إلى الشاطئ. لم تكن المدافع فعالة جدًا، نظرًا لحقيقة أنه لا يمكن إطلاقها إلا على فترات زمنية محدودة. كان من الصعب أيضًا تحديد الاتجاه الذي يصدر منه صوت نيران المدفع.

نظرًا لأن فعالية استخدام نيران المدافع في الملاحة الضبابية كانت محدودة للغاية، فقد انتقلت الجهود إلى استخدام الأجراس. في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، بدأت الأجراس تدق على فترات زمنية محددة لمساعدة الملاحين على قياس بعدهم عن الشاطئ والسفن الأخرى. كانت الأجراس على الشاطئ تُحفظ في بيوت الجرس، وهي تشبه المنارات من نواح كثيرة. لا تزال العديد من القوارب الصغيرة تستخدم الأجراس للإشارات اليوم.

في العصر الحديث، تساعد مجموعات الأجراس والأبواق والصفارات الملاحين على إرسال إشارة إلى المواقع والرسائل الأخرى لبعضهم البعض. كما ويمتلك الملاحون الحديثون أيضًا تقنيات متقدمة، مثل الراديو والأبراج الخلوية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لمساعدتهم على تحديد خطوط السواحل والقوارب الأخرى في ضباب كثيف.